التوحيد سبب دخول الجنة والخروج من النار
قال تعالى لَقَدْكَفَرَ الّذِينَ قَالُوَاْ إِنّاللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَابَنِيَ إِسْرَائِيلَ اعْبُدُواْاللّهَ رَبّي وَرَبّكُمْ إِنّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنّةَوَمَأْوَاهُ النّارُ وَمَالِلظّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ )
وفي صحيح مسلم ( من لقي الله لا يشرك به شيئاً دخل الجنة ،ومن لقيه يشرك به شيئاً دخل النار )وفي حديث عتبان مرفوعاً (فإن الله حرم على النار من قال لا اله الا الله يبتغي وجه الله ) .
2 - التوحيد شرط لقبول العمل ، والشرك سبب لحبوطه ،
قال تعالى وَلَقَدْأُوْحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الّذِينَ مِن قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنّ مِنَ الْخَاسِرِينَ )[
وقال تعالى فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَآءَ رَبّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاًوَلاَ يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبّهِأَحَدَا )
قال الإمام أبو عبدالله التستري رحمه الله ( الإيمان قول وعمل ونية وسنة ، فإن كان قولاً بلا عمل فهو كفر، وإن كان قولاً وعملاً بلانية فهو نفاق ، وإن كان قولاً ونيةوعملاً بلا سنة فهو بدعة).
3 - التوحيد يكفر الخطايا ويحط السيئات لقوله تعالى في الحديث القدسي : ( يابن آدم لوأتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابهامغفرة )